اورشليم السمائية

اورشليم السمائية

الجحيم

+ تعريف:
فى اللغة العربية ، الجحيم: النار أو الهاوية والهاوية بمعنى هوى اى سقط الى اسفل .
فى اللغة العبرية ،  الجحيم: Sheol (شِئول)
+ فى اللغة اليونانية ،الجحيم : Hades (هاديس)
فى اللغة الانجليزية الجحيم :  Hell    
+ مقدمة: 
+ الثواب والعقاب: منذ ان خلق الله الانسان وضع مبدأ أو شريعة الثواب والعقاب لكل البشرية  منذ آدم حتى أخر الايام .
+ عقوبة الخطية : ان الخطية هى التعدي  على شريعة الله وأحكامه ، ومن يفعل الخطية ينال العقاب الذى وضعه الله لكل من يتعدى وصاياه.
+ الثواب والعقاب الأرضي: قد اورد الله في سفر التثنية خاصة قائمة بالبركات لحافظي وصاياه  وقائمة اخرى باللعنات لمخالفي وصاياه .
وانواع العقوبة الارضية ، أما تكون نتيجة طبيعية للخطية ، وإما أن تكون ضربة عقاب من الله ، وإما أن تكون عقوبة من المجتمع او من الدولة أو من الكنيسة.
+ الثواب والعقاب الأبدي: نظراً لخلود الانسان لذلك يكون له ثواب وعقاب أبدى ، وذلك بعد الموت حيث ينال الانسان الصالح ثواباً أبدياً وينال الشرير عقاباً أبدياً.   
+ الحياة المتوسطة: هى الحياة بعد الموت  وهى حياة وسط بين الحياة على الأرض والحياة فى الابدية ، إذ تعتبر مرحلة انتقال تنتظر فيها الروح إلى يوم الدينونة الرهيب ، ويمر الإنسان فيها بحالته الطبيعية دون أن يفقد شخصيته ، غير أنه يكون فيها روحاً بدون جسد مادى.
+الجحيم والفردوس : كان الجحيم او الهاوية هو مقر انتظار ارواح جميع البشر (أشرار وأبرار) بعد الموت، وبعد موت السيد المسيح ونزله إلى الجحيم وردَّ آدم وبنيه الأبرار إلى الفردوس..  أصبح الجحيم هو مقر ارواح الأشرار فقط ،  أما مقر أرواح الأبرار هو الفردوس او السماء الثالثة
+ القيامة العامة :  وبعد الدينونة والحساب الأخير فى القيامة العامة ، ينتقل الأشرار إلى جهنم حيث العذاب الأبدي، والأبرار إلى ملكوت السموات حيث السعادة الابدية مع  الله.
1-       نزول المسيح  للجحيم
 + سبب نزول المسيح للجحيم : لقد تاق وأشتاق كل رجال الله في العهد القديم الى الخلاص الأبدي الذى يتم بمجيء المسيح المخلص ، حيث كانت ارواح جميع النفوس بارة او شريرة تذهب الى الجحيم  ، وقد اوضح ذلك داود البنى قائلاً           " اشتقت لخلاصك يارب.."(مز119: 174) وعندما حمل سمعان الشيح الطفل يسوع قال             " الآن يا سيدى تطلق عبدك بسلام لأن عينى قد أبصرتا خلاصك الذى أعددته قادم جميع الشعوب..."(لو2: 29 ،32)  وقال المسيح عن نفسه  " لأنه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم . الذى يؤمن به لا يُدان والذى لا يؤمن قد دينَ ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." (يو3: 17،17)  وقد اتم السيد المسيح الفداء والخلاص على الصليب ، إذ روح المسيح بلاهوته ذهب لخلاص الأبرار الذين في الجحيم  وفتح الفردوس "..سبى سبياً وأعطى الناس عطايا.."(أف4: 8-10)  فإنه أيضًا قد "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب...."                 (القداس الإلهي) أي أنه نزل منتصرًا إلى الجحيم ليحرر الذين رقدوا على رجاء الخلاص من أسر إبليس وظلمة الجحيم. ونقلهم معه إلى الفردوس إلى موضع الراحة والنعيم.. "أعطيت أطلاقا لمن قبض عليهم في الجحيم.." ( القداس الإلهي)
منذ طرد الرب الإله آدم من الفردوس (جنة عدن) هو وبنيه ولم يذكر شيئاً عن ذلك الفردوس  إلى أن تأنس الإله الكلمة يسوع المسيح وتم فدائه المجيد على الصلب وفتح أمام الإنسان الفردوس واصبح السماء الثالثة مقر الارواح المخلصة البارة ، وأدخل معه اللص اليمين كما قال المسيح "الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو23: 43) وصار الجحيم او الهاوية مقر ارواح الاشرار فقط حتى يوم القيامة
+ الإسراع في التوبة: "لا تؤجل التوبة لئلا يفاجئك المرسلون ويأخذونك وانت غير مستعد فتصيبك شدة عظيمة وتعاين حينئذ الوجوه الشنيعة التي تحيك بك بقساوة وتمضى بك الى المنازل المظلمة المملوءة فزعاً ونيراناً."
(القديس باخوميوس أب الشركة)
2- صفات الجحيم
+ مقر انتظار أرواح الأشرار: تنتقل روح الشرير بعد انفصالها عن الجسد مباشرة الى مكان الانتظار المعد لها وهو الجحيم او الهاوية ، حيث الالم والشقاء.." يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين."(2بط2: 9) وتنتظر الروح الشريرة فى هذا المقر حتى القيامة العامة  ويوم الدين والحساب ،  وتنتقل بعد ذلك الى جهنم او بحيرة النار ، حيث العذاب وتظل فيها الى الأبد .
+ مكان عذاب الاشرار: والذين يموتون فى الخطية وغير المؤمنين يذهبون الى الهاوية وفيها يشعرون بتأنيب الضمير والعذاب النفسي .. وهناك ينتظرون حتى القيامة العامة " فيخرج الذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة.."             (يو٥ : ٢٩ ) وتبعا لهذا تقوم الخليقة كلها فى يوم القيامة العامة لتقف امام الديان العادل لينال كل انسان جزاء ما عمل خيراً كان ام شراً " فيمضى الأشرار الى العذاب الأبدي واما الأبرار فالي الحياة الأبدية." ( مت ٢٥ : ٤٦ )
+ نوعية عذاب وحزن الاشرار في الجحيم:
1- لأن قلوبهم لم تذعن للسلوك في سبل ووصايا الله في حياتهم .
2- لأنهم فقدوا أخر فرصة ليصنعوا توبة صالحة ينالون بها الحياة الابدية.
3- عندما يشاهدون ثواب الصالحين الذين صدقوا وعود الله العلى .
4- نظرهم الى عذابهم المعد لهم في الآخرة .
5- نظرهم الملائكة وهم يحرسون موضع النفوس الاخرى في سلام وطمأنينة.
6- أنهم يذوبون من وجع القلب لأجل خوف القائهم في العذاب.
7- وهو اقوى سبب مما سبق هو رؤيتهم الله العلى في مجده . ويكونون في وجع وخوف دائم حين يرون مجد الله متباعداً عنهم وهم قد أفنوا حياتهم في الخطايا .
 + التوبة تنقذ من الهلاك : "ان النفس وقت خروجها من العالم ، لا تجد ما يعزيها او ما يشجعها الا ما قدمته من توبة ودموع."
 (القديس يوحنا سابا)
3- حالة الأرواح فى الجحيم:
1- الحزن والندم : يقاسون من الحزن المفرط والحسرة والندم لأنهم فقدوا اخر فرصة ليصنعوا توبة صالحة ينالوا بها الحياة " الاشرار يرجعون الى الهاوية كل الامم الناسين الله."(مز9: 17)  
2- الالم والخوف : يكونون في وجع وخوف دائم لأنهم أفنوا حياتهم في الخطايا ويبقون عابسين وخائفين أن مصيرهم بعد ذلك العذاب الدائم              " يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين."(2بط2: 9)
3- الظلمة الدائمة: لأنهم لم يسلكوا في نور المسيح ويكونوا أنباء النور ، بل كانوا من أبناء الظلمة تابعين رئيس مملكة الظلمة الشيطان يبقون في ظلام الجحيم حيث لا نور " (الاشرار) الذين قد حفظ لهم قتام الظلام الى الابد.." (2بط2: 17)
4- العذاب الأبدي : عذاب نفسي، من الخوف والقلق والاضطراب ، إذ يتذكر الخاطئ كل خطاياه ، التي لم يتب عنها " أعمالهم تتبعهم" (رؤ14: 13) وتقف أمامهم كل صور خطاياهم وعذابات جهنم في بحيرة النار والكبريت ، في نار تشتعل الى الأبد ، فتعذب هذه النفوس فلا النفوس تحترق وتتلاشى ولا النار تخمد ، وذلك بعد الدينونة العامة يوم الدين ، حيث يقول لهم السيد الرب " أذهبوا عنى يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لإبليس وملائكته.."(مت25: 41)
+ البعد عن الله هو الجحيم : " الحياة في القداسة نلتصق بالله. وبالشر نجعله عدونا ، ليس لأنه غضب مننا في صورة حُكم ، ولكن لأن خطايانا منعت الله ان يلمع فينا ، وتعرضنا للشياطين ليعذبوننا. “ ! (القديس الانبا انطونيوس)
  + الجحيم مع الشياطين : "حينما تخرج نفس الإنسان من الجسد فإن هناك سر عظيم يتحقق ، فإن كان الشخص المنتقل تحت ذنب الخطية ، فإن جماعات من الشياطين والملائكة الساقطين وقوات الظلمة ، يأتون ويأسرونه ويأخذون تلك النفس إلى مكانهم ، لأنه أثناء حياته فى هذا العالم خاضعاً لهم وعبداً مطيعاً لهم ، فكم بالحرى عندما يترك هذا العالم فإنه يصير أسيراً لهم فى مملكتهم." ! ( القديس الانبا مقاريوس )
4- طريق الهاوية
1- عدم الايمان :ان عدم الايمان بالمسيح وفداءه هو بلا شك يؤدى الى الهلاك " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."       (يو ١٦:٣) ويأتى غير المؤمنين على قائمة الذين نصيبهم جهنم بعد الدينونة " اما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذى هو الموت الثانى." (رؤ21: 8)
2- الخطايا الغير مغفورة :إن غفران الخطايا لا يتم الا بدم المسيح " دم يسوع المسيح ابنه يطهر من كل خطية."(1يو1: 7) وهذا الغفران مقطم للجميع مجاناً " الذى فيه (المسيح) لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته." ( أف 1:  7) ولكى يتمتع الانسان بغفران خطاياه لابد من التوبة والاعتراف " إن أعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر خطايانا ويطهرنا من كل أثم."( (1يو1: 9) واذا لم تغفر الخطية بدم المسيح تؤدى الى الهاوية .
3- عدم التوبة: إن كل انسان في العالم يخطئ لأنه " ليس قلنا ان ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا."(1يو1: 8) لذلك عدم التوبة يؤدى الى الهلاك " إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون "(لو1: 10) فقد كانت رسالة السيد المسيح " توبوا وأمنوا بالإنجيل."(مر1: 15) والسماء تفرح بالتائبين " يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب..."(لو15: 7)
+ ذكر ساعة الموت والدينونة : " أعد نفسك للقاء الله فتعمل مشيئته ، أفحص نفسك هاهنا وأعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت ويبصر اخوتك أعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة ، فكر في نار جهنم لكيما تمقت أعمالها." ( القديس موسى الأسود)
+ طوبى لمن لزم التوبة: " تفكر كل يوم انه آخر ما بقى لك فى العالم ، فأن ذلك ينقذك من الخطية.. طوبى لمن لزم التوبة حتى يمضى الى الرب." (القديس الانبا انطونيوس)
5- الخطايا التى تؤدى للجحيم
1-   غير المؤمنين: غير المؤمنين هم الذين لا يؤمنون بالرب يسوع وخلاصة للإنسان "الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. وهذه هي الدينونة إن النور قد جاء الى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم كانت شريرة" (يو3: 18 ،19) ماذا يكون جزاء الإنسان الذى يرفض خلاص المسيح "فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره.." (عب 2: 3)  كما أن "الإيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 20) فلا فائدة من إيمان فى الظاهر فقط لأن الإيمان الظاهري قال عنه السيد المسيح "كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين .... فحينئذ اصرح لهم أني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم" (مت7: 22 ، 23).
2-   عبدة الأوثان : إن عبادة الأوثان تمنع دخول السماء لأن نصيبهم جهنم . كما أن عبادة الأوثان تشمل عبدة المال أيضاً كما قال السيد المسيح "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت6: 24) فإن عبدة المال هى " لان محبة المال أصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة.." (1تى 6: 10) .كما أن الطمع هو عبادة وثن "او طماع الذي هو عابد للأوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله.."             (أف 5: 5) فالمال وثن خطير "ولا طماعون... يرثون ملكوت الله"(1كو6: 10)
3-   الزناة : قال الله فى الوصايا العشر قديماً "لا تزن" (خر20: 14) والسيد المسيح يقول " قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه"(مت5: 27، 28) والإنسان المسيحى المؤمن صار عضواً فى جسد المسيح غير المنظور "ألستم تعلمون إن أجسادكم هي أعضاء المسيح افاخذ أعضاء المسيح واجعلها أعضاء زانية حاشا" (1كو 6: 15) فإن خطية الزنا أولى خطايا الجسد " لأنها طرحت كثيرين جرحى و كل قتلاها أقوياء" (أم7: 26) فإنه  "لا زناه .. يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 9)
4-                   السحرة : يحذر الله منذ القديم شعبه من السحر والشعوذة وأرواح العرافة فقال " لا تدع ساحرة تعيش"(خر22: 28) "والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس و اقطعها من شعبها"(لا 20: 6) ، فإن السحر هو التجاء لقوة الشيطان وليس لقوة الله "والسحرة ... فنصيبهم البحيرة المتقدة بالنار والكبريت" (رؤ 21: 8)
5-         القاتلون : قال الله قديماً فى التوراة "لا تقتل" (خر20: 13) ويكمل السيد المسيح قائلاً " قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. و أما أنا فأقول لكم ان كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم"(مت 5: 21 ، 22) فإن البغضة هى قتل النفس "من يبغض أخاه فهو قاتل نفس . وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه" (1يو3: 15) والمسيحية توصى بالمحبة حتى للأعداء ومباركتهم والصلاة من اجلهم "و أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم..." (مت5: 44) إن المحبة الكاملة هى جواز المرور فى السماء أما البغضة فهى أمر صريح للمنع من دخول السماء مسكن إله المحبة.
6-         الكذابون : إن كل كذاب يعتبره المسيح له المجد أبنا للشيطان فقد قال لليهود " انتم من أب هو إبليس و شهوات أبيكم تريدون أن تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب"            (يو8: 44) فالشيطان هو أبو كل كذاب            " وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت .."(رؤ21: 8)
7-         المتكبرون : الكبرياء أول خطية تمنع الإنسان من السماء ألم يكن الشيطان رئيس ملائكة وسقط بسبب الكبرياء لذلك نجده يسقط الإنسان بنفس الخطية وهى الكبرياء فقد قال لآدم وحواء " بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر.." (تك3: 5) فكانت سقطة الجنس البشرى بسبب خطية الكبرياء " لان الله يقاوم المستكبرين و أما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (1بط5: 5) وقد كانت خطية الكتبة والفريسيين قديماً هى خطية الكبرياء لذلك صب المسيح الويلات عليهم لأنهم مرائين متكبرين لذلك " لا تستكبر بل خف" (رو11 :20)  فإن الكبرياء تسقط الإنسان للهاوية " قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح.."   (أم 16: 18).
+ التوبة تغفر الخطايا في الحياة : " فلنتب ما دام لنا زمان قبل ان يبلغ الوقت وندعى للخروج من الجسد ، لأن التوبة هي لزمان قليل بعد ." ( القديس الانبا مقاريوس )
+ لا فائدة للتوبة بعد الموت: "مهما كان خطايانا يمكن غسلها بالتوبة ، أما عندما نرحل فلا تنفعنا أعمق توبة ."
(القديس يوحنا ذهبى الفم )  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق